اهتم الإغريق ببناء المعابد والساحات الخارجية الواسعة، والتي أبدع فنانوها ومعمارييها بالزخرفة والزركشة الاحترافية وذات الدقة العالية، بالإضافة إلى مجموعة مهمة جدا من المنحوتات والمسارح واللوحات التصويرية.

المعابد الإغريقية
معابد على الطراز الدوركي: مثل معبد هيرا أولومبيا و معهد الباثيون 454- 438 قبل الميلاد
معابد على الطراز الأيوني: مثل معبد أبوببو باستي 430 قبل الميلاد

خصائص المعابد الإغريقية:-
– البساطة.
– كثرة الأعمدة
– الخلو من الشبابيك، والإضاءة تدخل من بابها.
– بنيت من الحجر الجيري والرمل، واستعمل الخشب في سقوقها.
– ذو أشكال أساسية ثلاث: معابد مربعة/ معابد ذو مدخلين/ معبد مستطيل.
ومن أهم المعابد: هيرا ألومبيا/ التيزيون/ البانثيون.

المسارح الإغريقية
كانت المسارح الإغريقية تبدو وكأنها عملا فينا بحد ذاته، ويعود السبب في ذلك إلى أنها كانت تعتبر أماكن مقدسة بحيث يتم تخصيصها لبعض المشاهدات الدينية، بالإضافة -بالطبع- إلى الاحتفالات في الاعياد.
هذه المسارح -المصممة في الهواء الطلق- كان لها نظام خاص مدروس بعناية فائقة فيما يتعلق بمساند المقاعد المستعملة وترتيبها، وتخصيص مقاعد لكل فئات الحضور كل في مكانه، فرجال الدين ورجال الدولة الرسميين في الصفوف الأولى، بالإضافة إلى مكان مخصصة للموسيقيين والممثلين في الاحتفالات.
ومن الجدير بالذكر بأن هذا التصميم ما زال يستخدم إلى وقتنا هذا في العديد من المسارح والقاعات.

النحت الإغريقي
يعتبر فن النحت الإغريقي مصدرا لما بعده من فنون النحت الأوروبية، وله مجموعة من الخصائص التي تميزه:-
– ذو جمالية عالية، يحمل معه الرقة والملاحة والاتزان ، غالبا ما يكون واقعي ومتزن.
– كثير الحركات، قترى المنحوتات بمختلف الحركات والوضعيات.
– تكامل شديد الواقعية، وتكاد تبدو الأجساد حية.
– موضوعاتها تتعلق بالأبطال الباروين في مختلف مجالات الحياة.
– استعمال أدوات مختلفة، كالرخام والبرونز وغيرها من المعادن.
-راعت المنظور وقوانين النسب بدقة بالغة.

من أهم الأمثلة عليها: تمثال إله الحب والجمال فينوس، تمثال رامي القرص، تمثال الإله زيوس.

فن التصوير الإغريقي
اهتم الفنان الإغريقي بتصوير الجمال في الطبيعة والإنسان، وقد عني بضرورة ظهور الرسم بجمالية شديدة، فاهتم بالظل والنور، وأولى رعاية خاصة بدرجات اللون، باللإضافة إلى إظهار الأشكال باستدارة وواقعية.

الأواني والخزف
ظهرت الكثير من العناصر الهندسية، وتم استعمال الكثير من الأشكال الآدمية فيها، بالإضافة إلى العناصر النباتية كالأزهار والأوراق والاشجار، وكانت ذات منظر طبيعي جدا، وغالبا ما تكون بارزة.
أما فيما يتعلق بالأواني، فإن للأواني الإغريقية أهمية كبيرة جدا في عالم الفن. وتتسم ببساطة التصميم وذلك بسبب تشكيليها يدويا، وقد تجنب الفنان الإغريقي استعمال الزخرفة البارزة في الأواني، بل فضل استخدام الرسم عليها بالألوان.

المراجع:-
– عبدربه،وائل(2008):تاريخ الفن،دار يافا العلمية للنشر والتوزيع.
– غيث،خلود وأبو دبسة، فداء(2009):تاريخ الفن عبر العصور، مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع.
– شهيب،نجم عبد(2006):الموجز في تاريخ الفن،دار أجنادين للنشر والتوزيع.