الآشوريون والكلادنيون والآكاديون والفارسيون.
3500 قبل الميلاد – 539 قبل الميلاد
ونقصد هنا الحضارات التي نشأت في أرض ما بين النهرين دجلة والفرات- العراق اليوم. وقد كانت تعتمد على الطين بشكل أساسي في صناعة موادها وأدواتها، مما انعكس بشكل مباشر على الأعمال الفنية التي تنتجها.
إضافة إلى ذلك فقد آمن أهلها بالكواكب: كالشمس والقمر والزهرة والمشتري، وقد استعملوا رموز هذه الكواكب في تصاميم الأبراج والمعابد، وقد استوحوا من ألوانها ألوانا لطبقات أبراجهم المتعددة.
العمارة
إن أكثر ما ظهر في بلاد الرافدين -على صعيد العمارة- هي السدود والجسور وقنوات تصريف المياه، ويرجع السبب في ذلك لكثرة الالسيول والفيضانات نتيجة للطبيعة المائية، بالإضافة إلى استعمال المعماريين إلى أدوات مختلفة حسب المنطقة، فكان أهل الوسط والجنوب يستعملون الطمي المحروق والمجفف بالشمس، وفي الشمال استعمل الحجارة الكلسية ونقشها.
ومن الجدير بالذكربأن قلة الأشجار والغابات، قد دفعهم للاستغناء عن الخشب في أعمالهم وأدواتهم، بل استعملوا مواد مختلفة أخرى كانوا أول من استخدمها.
النحت
لم تكن المنحوتات والتماثيل في بلاد الرافدين قد أوليت اهتماما كبيرا، إلا أنها تميزت بالواقعية والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة، بالإضافة إلى الاهتمام بنحث الحيوانات الأسطورية التي يتخيلها.
أما فيما يتعلق بالهيئة العامة لهذه التماثيل فكانت غالبا تقف بصورة متشابهة، وقوفا منتصبا برأس ثقيل وأيادي مضمومة إلى الصدر، وكانت في معظمها ترمز للآلهة.
أما مع ظهور الكتابة التصويرية، فقد برزت معها الألواح المسمارية، وهو عبارة عن لوح طيني يكتب عليه باستعمال المسامير المخصصة للكتابة.
بالإضافة إلى ذلك كله، قد ظهرت كل من المسلات والأختام التي كانت تستعمل استعمالا تجاريا .
المراجع:-
– عبدربه،وائل(2008):تاريخ الفن،دار يافا العلمية للنشر والتوزيع.
– غيث،خلود وأبو دبسة، فداء(2009):تاريخ الفن عبر العصور، مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع.
– شهيب،نجم عبد(2006):الموجز في تاريخ الفن،دار أجنادين للنشر والتوزيع.