” أنا لم أختر المكان ولا الزمان الذي ولدت فيه، ولم أختار لون بشرتي ولا نوع ثقافتي وديني. وُجدت طفلا لا فرق بيني وبين طفل آخر في هذا العالم، فالقرار هو من صاغ قصتي والقرار عبارة عن توقيع حبر على ورق فأعطوني حق برائتي بالعيش السعيد.”

كانت هذه مقدمة الفنان هاني دلة لمعرضه الشخصي الذي أُقيم في جاليري الأورفلي في الأردن-عمّان، والذي يحمل في طياته رسالة من الطفل الإنسان الكامن في كلٍ منا، هذه الرسالة ببساطة هي في يد كل من يملك نفوذ التوقيع بقلمه الذي يمكنه أن يُفرق ويُجمع ويُشتت ويهد ويبني بمجرد ملامسته الورق.

عنوان المعرض “تواقيع” يحمل في مضمونه ممارسة وفكرة غير تقليدية عمَا تابعنا من أعمال سابقة للفنان هاني الدلة، قد تكون الفكرة أكبر من مناقشتها في قليل من الأسطر. ابتعد الفنان في هذا المعرض عن النمطية المُعتادة في العرض ليؤكد لنا بأن الفن قد يتخطى الصور الجمالية والرسومات البديعة وأن يُختزل بفكرة بسيطة الطرح عميقة الرسالة مطروحة بطريقة إبداعية.

نستعرض معاً مجموعة من الأعمال (التواقيع) التي عُرضت لتدفع المُتلقي للتفكير حول صاحب التوقيع والرمزية وراء هذا التوقيع والدور الذي لعبه في تغيير المصائر وإحداث علامات فارقة في حياة الناس.

 

توقيع بيكاسو وجملته المشهورة “every child is an artist “

 

توقيع آينشتاين عالم الفيزياء الألماني

 

 

توقيع نيوتن ملك الجاذبيه والتفاحة التي صارت رمزا فيما بعد

 

توقيع ترامب ومنع الهجرات

 

 

مجموعة تواقيع أُخرى لكل من هتلر، ترودو، لوثر كنغ غاندي وغيرهم..

 

 

 

 

التواقيع التي قد تكون الأكثر أهمية.. تواقيع السياسيين التي تعمل “هذا الفعل البسيط قوي الأثر” على إنقاذ أرواح وقتل أخرى.

 

 

 

التوقيع قد يكون أرجوحة لإسعاد طفل..

 

 

وقد يكون  يكون كرسي إعاقه لطفل آخر .. 

 

صور أخرى من المعرض:-