في قصر الفنون في ساحة دار الاوبرا المصرية، فتح صالون الشباب أبوابه بانطلاق الدورة 31 في يوم الـ 23 من مارس 2021م ، والذي يعتبرحدث مهم في ساحة التشكيل المصري المعاصر ولا سيما في هذه الظروف الاستثنائية.

ضم الصالون مجموعة من 152 عمل فني لمجمل 151 فنان وفنانة من التشكيليين الناشئين بمواضيع مختلفة ومتنوعة من حيث الخلفيات الثقافية والأساليب الفنية، والتي أتاحت لهم فرصاً للتعبير عن أنفسهم وتقديم إبداعاتهم في ظل الأزمات المتتالية.  وقد تم الافتتاح بحضور كل من وزيرة الثقافة أ.د. إيناس عبدالدايم  ورئيس قطاع الفنون التشكيلية أ.د. خالد سرور ونخبة من الفنانين والنُقاد التشكيلين.

صالون الشباب -والذي يُعتبر واحد من أهم الفعاليات التي تُقام تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية- يحمل لهذا العام عنوان “ما يهمني الآن” ويتنافس الفنانون من خلاله على جوائز تُقدر بإجمال 160 ألف جنيه مصري، مُقسمة على مجموعة من الجوائز كالجائزة الكُبرى و جائزة الصالون الخاصة والجائزة التشجيعية، وتتقسم المجالات التي نضمها الجوائز إلى: التصوير والرسم والجرافيك والنحت والخزف والتجهيز في الفراغ بالإضافة إلى فنون الميديا والفنون الرقمية، كما شارك ما يقارب الـ151 فنان بإجمالي 152 عمل فني. حصل على الجوائز 20 فنان مُقسمين على المجالات على النحو التالي:-

 

-جائزة التصوير:  سارة أشرف حجازي وأحمد مجدي/ مناصفة.

-جائزة النحت: ميسون مصطفى الزربة وشيماء رجب / مناصفة.

-جائزة الرسم: نورهان عصام نورالدين و محمد جمال إسماعيل/ مناصفة.

-جائزة الخزف: أحمد محمد الحسيني وراما علاء سمير/ مناصفة.

-جائزة الجرافيك: هاجر أحمد سيد و أحمد إبراهيم هلال/ مناصفة.

-جائزة التجهيز بالفراغ: آلاء سيد محمد و أمير عبدالغني أنور/ مناصفة.

-جائزة الفنون الرقمية (التصوير الضوئي وكمبيوتر جرافيك): كل من ريهام مصطفى درويش وزياد أشرف عبدالجواد وعمر طارق النشوى.

-جائزة الميديا (فنون الفيديو والفنون التفاعلية): كل من زينب محمد حبيب وأمينة محمد سيد وفاطمة الزهراء سامي.

-الجائزتان التشجيعيتان: كل من أميرة حسني عبد الجليل مجال عن مجال الخزف  وياسمين محمد أحمد عن مجال النحت.

في حين تم حجب الجائزة الكُبرى.

 

وبالحديث مع بعض الفنانين المشاركين والحاصلين على جوائز، شاركونا بعض أفكارهم حول أعمالهم والمعرض..

“استخدمت ألوان زيتية على توال، فكرة العمل تدور حول الرقص والطبيعة وقد استلهمته بعد حضوري لبرنامج علاج بالحركة واكتشفت الطريقة التي يمكن للإنسان أن يعبر عن مشاعره فيها من خلال الرقص دون الحاجة للكلام، وما أثار انتباهي كذلك أن الرقص هو موروث شعبي مهم في كل الثقافات، وأن هذا الموروث ترتبط جذوره بشكل مباشر بالطبيعة.. أي أن كل حركة لها شبيه في الطبيعة، كموج البحر وحركة أوراق الشجروغيرها..”

-سارة طنطاوي /التصوير

 

 

 

 

” استخدمت في هذا العمل خامات متعددة، فجسم العمل من الحديد المُشكل والملتحم، بينما قُمت بتغطيته بطبقات من السوليفان. قد جاءت فكرة العمل من خلال تأملي المشاعر والأفكار التي كانت مختبئة منذ زمن ولكنها طفت على السطح مرة أخرى وبشكل مفاجئ بالتزامن مع الوباء الذي يمر به العالم والعزلة والحجر الصحي المنزلي الذي يرافقه.”

-شروق هلال/ تجهيز في فراغ

 

 

 

“العمل بعنوان “من أنا” باستعمال خامة الليثوجراف/القالب المعدني، تُعبر فكرة العمل عن إطلاق الأفكار المكبوتة والتصورات الخيالية التي يمر بها الفنان، حيث تم تصوير هذه الأفكار بالقطع المتناثرة هُنا وهُناك وكأنها أكوام من الكراكيب القديمة والتي بدروها تشكل إحساس بالتضاد يواجهنا في حياتنا اليومية خلال بضع ثواني تتوالى في المشاعر والأفكار بين التكدس والازدحام والاندفاع من ثم الهدوء التام والتيه بين كل هذه الازدحامات.”

-هدير صلاح /جرافيك

 

 

 

“بعد ثلاثة شهور من التجريب في الخامات والتخطيطات، وصلت للشكل النهائي الذي نٌفذ به العمل. استعملت بالعمل خامات متعددة من الرخام والجرانيت والأحجار والموزاييك والزجاج جميعها على الخشب، والعمل بعنوان “أطوار ومشاعر” وهو عمل تجريدي يصور المشاعر الداخلية وما تمر به هذه المشاعر من تقلبات تشبه تقلب فصول السنة، وقد ظهر ذلك من خلال الألوان وطُرق واتجاهات تكسير الفسيفساء داخل الإطار. وكما هذا العمل.. فعادة أُحب أن تؤثر الطبيعة على عملي والتعبير عما تمسه في داخلي بطرق تجريدية ومواد جديدة وغير مألوفة”.

-سارة حجازي/ تصوير

 

 

 

” عملي هو تمثال من مادة البوليستر وقد تم تنفيذه في مدة شهر، تتمحور فلسفة أعمالي إلى إرجاع المتلقي لذكريات الطفولة واستحضار مشاعر وأحاسيس عشناها في الماضي، والأهم بالنسبة لي هو أن يلمس العمل في كل مرة شيئاً مختلفا لدى كل مُتلقي.. لذلك لا أقوم عادة بوضع عناوين لأعمالي.”

-سارة قاسم/ نحت

 

 

 

“من خلال هذا العمل أُعبر عن الاستمتاع بالوحدة وهي المهارة التي اضطررنا لتعلمها في الأوقات الماضية من فترات الحجر المنزلي في كورونا، كما أنني قد أنجزت هذا العمل خلال الفترة ذاتها أيضا حيث رافقني الفن وساعدني على الاستمتاع بوحدتي.  وقد استعملت في العمل العديد من المواد كالألوان المائية وأقلام التحبر والتحديد، وتأثرت في البداية بالأسلوب التأثيري قبل أن أتوجه لأساليب أكثر جرأة ومحاولة الخروج عن المألوف من حيث الألوان”

-هدى شاهين/تصوير

 

 

 

“هذا العمل الرقمي هو حالة كنت أشعر بها وأعيشها، وعبرت عنها من خلال هذا الفيديو الذي لا يتجاوز في مدته عِدة دقائق، وهذا العمل هو ليس وليد اللحظة بل هو نتيجة أعوام من التجريب حول الموضوع والبرامج للوصول إلى هذا الشكل النهائي”

-عبد الله عبد الحليم/فيديو

 

 

 

” خامة العمل ألوان اكريليك على خشب mdf، وقد استغرق تنفيذ العمل 4 شهور حيث  أميل للتبسيط والتجريد ، وعادة ما يكون العمل مُستلهم من أماكن قديمة وطبيعية، كالحطابة وباب الوزير وغيرها..”

-هايدي محمد/ تصوير

 

 

 

“فكرة العمل بدأت بعد جائحة كورونا، حيث استطعت خلالها أن أرى ما لم تستطع أيامنا الروتينية إيضاحه، وهو أن حياتنا مليئة بالنعم التي نألفها وننسى شكر الله عليها، كأن نعتاد النظر في المرآة لنرى أنفسنا التي بتنا الآن نرسمها بما تشعره من وحدة وكآبة، فهو بمثابة دعوة لإعادة النظر بالحياة الروتينية من حولنا لندرك أصغر النعم وأكبرها. العمل بمواد زيتية على توال.”

-شدو الرخاوي/تصوير

 

 

 

صور أكثر وضوحا لأعمال الفنانين أعلاه:-

 

عمل الفنانه ساره طنطاوى

 

 

عمل الفنانه شروق هلال

 

 

عمل الفنانه هدير صلاح

 

 

 

عمل الفنانه ساره حجازى

 

 

عمل الفنانه ساره قاسم

 

 

عمل الفنانه هدى شاهين

 

 

عمل الفنان عبدلله عبد الحليم

 

 

عمل الفنانه هايدى محمد

 

 

عمل الفنانه شدو الرخاوى

 

 

للاطلاع على باقي الفنانين والأعمال، اضغط هُنا.