يحتفي العالم في الثامن من آذار من كل عام بالمرأة ، احتراماً لها وتقديراً لإنجازاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية . 

لطالما كانت المرأة موضوعاً أساسياً للكثير من الفنانين في عالم الفن التشكيلي ، وتكاد لا تخلو أعمال أي فنان تشكيلي محلي او عالمي من وجود المرأة في أعماله . 

وفي هذه المناسبة جمعنا بعضاً من اللوحات المحلية والعالمية التي تناولت المرأة كموضوع أساسي : 

لوحة (إمرأة تقرأ ١٨٧٦)-أوغست رونوار

لم يكن رونوار ثورياً في اختيار المواضيع للوحاته ولا في أسلوبه. 

فقد ظلت لوحاته تصوّر مشاهد تقليدية في الفن الفرنسي . كان غالباً يرسم نساءا شابات متخذات وضعيات حالمة، او امرأة تقرأ أو تحيك الصوف . 

الفتاة التي تظهر في هذه اللوحة غير معروفة ، و قد ظهرت في عدة لوحات لرونوار (فتاة مع قطة ، أمرأة تحيك ، فتاة مع الليلك) . يظهر وجهها مضاءاً بشكل غير عادي ومن المحتمل بأنه قد سلط مصباحاً على وجهها الذي يمثل الموضوع الأساسي لهذه اللوحة. 

لوحة (إمرأة تسرّح شعرها ١٨٨٥)-إدجار ديغا 

لوحة المرأة التي تسرّح شعرها معروفة للفنان إيدجار ، وهي تسبق سلسلة اللوحات (نساء في التواليت) . في هذه اللوحة مركز الاهتمام هو ذلك القطر  الذي يقطع اللوحة والذي يعود لشعر المرأة الطويل باللون الأشقر المحمرّ . 

لوحة (إمرأة شابة تحيك ١٨٨٦)-ماري كاسات 

ولدت الفنانة ماري كاسات في بيتسبيرج في الولايات المتحدة الأمريكية ، في عام 1850. من جانب والدها كانت ماري فرنسية. أمضت ماري كاسات فترة طفولتها في فرنسا ، وبعد ذلك عادت إلى بلدها الأم. درست الرسم في فيلادلفيا ولكن دروسها لم ترضيها. بعد الحرب الفرنسية-البروسية ، اجتذبها الفن ، والمتاحف والمدارس الفنية في فرنسا ، وعادت إلى هناك. علمت نفسها بنسخ الأساتذة الكبار ، في بارما في إسبانيا ، في أنتويرب. والتقت الفنان “ديغا” في أنتويرب. وعند رؤيته لأعمالها ، قال: “هنا هو الشخص الذي يشعر كما أشعر”.

لوحة  (نساء يكوين ١٨٨٤)-إيدجار ديغا

في عام ١٨٦٩ رسم إيدجار ديغا لوحة (إمرأة تكوي) لأول مرة ، وبعد هذا التاريخ تابع استغلال هذا النوع من الرسم الذي نجح فيه مع تغيير الوضعيات والإضاءة . 

لوحة (صورة شخصية مع قلادة ممزقة وطائر الطنان ١٩٤٠)- فريدا كاهلو

فريدا كاهلو فنانة مكسيكية رسمت العديد من اللوحات والصور الشخصية ، أعمالها مستوحاة من الطبيعة والآثار في المكسيك. ومن وحي الثقافة الشعبية في بلدها ، استخدمت أسلوبًا فنيًا ساذجًا في استكشاف المسائل المتعلقة بالهوية ، والجنس ، والطبقة ، والعرق في المجتمع المكسيكي.

من أقوال الفنانة : “ما الذي يدعوني للحاجة الى الأقدام اذا كنت املك جناحان للطيران؟)

لوحة (الموناليزا ١٥٠٣)-ليوناردو دافنشي 

بالتأكيد لن ننسى ذكر تحفة دافنشي لوحة الجيوكندا عند الحديث عن اللوحات النسويّة ، هذه اللوحة التي استغرق دافنشي اربع سنوات في رسمها . 

إقرأ عن لوحة الجيوكندا من هنا .

لوحة (إمرأة باللون الذهبي ١٩٠٧)-غوستاف كليمت

هذه اللوحة تعكس “المرحلة الذهبية” للفنان كليمت وهي للسيدة أديل بلوخ زوجة 

فرديناند بلوخ-باور ، وهو مصرفي يهودي ومنتج للسكر في فيينا. وقد سُرقت اللوحة من قبل النازيين في عام 1941  ولكنها استعيدت بعد عدة سنوات من الجهد من قبل ورثة بلوخ باور. 

لوحة للفنان الأردني أيمن غرايبة 

هذه اللوحة هي جزء من معرض اقامه الفنان يتناول المرأة كموضوع أساسي . 

يقول الفنان : “بالنسبة لي فإن المرأة هي الأساس ، والرجل يدور في فلك المرأة” 

لوحة للفنانة زينة السلطي 

تعبر الفنانة زينة السلطي عن مشاعر المرأة في لوحاتها ، وتهتم بإظهار جمالها .  

 

لوحة (مادونا البرتقال) للفنان الفلسطيني إسماعيل شموط 

لطالما كانت المرأة رمزا للوطن في لوحات الفنان الفلسطيني اسماعيل شموط .

Barjeel Foundation

 

المراجع : 

  • Impressionist Paintings In The Louvre , by Germain Bazin , Thames and Hudson London 1958.
  • Wikipedia .